يبلغ عرضها 185 مترًا وطولها 740 مترًا. وتتميز بأراضيها السهلة المسطحة، وتعتبر واحدة من جزيرتين تلقب ب”خيرسيز” أي عديمة الخير. وكانت هذه الجزيرة أيضًا كغيرها من جزر الأميرات أحد السجون التي نفي إليها الأشخاص غير المرغوبين فيهم.
اشتهرت الجزيرة عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا خلال عام 1960، وشهدت عندها محاكمة وإعدام رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس، وعدد من الساسة من بينهم فطِن رشدي زورلو، وحسن بولاتكان. كما شهدت الفترة التالية أيضًا محاكمة عدد من الساسة المدنيين، واحتجاز عدد آخر منهم.
وفي عام 1993 أحيل حق استخدام الجزيرة إلى كلية الموارد المائية التابعة لجامعة إسطنبول، وبعد ذلك في عام 1995 ترِكت الجزيرة وأصبحت مهجورة منذ ذلك الوقت.