تعتبر جزيرة صدف الأخت الصغيرة لجزر الأميرات من حيث المساحة. وتحمل الجزيرة هذا الاسم بسبب شكلها الخارجي الذي يبدو من بعيد مثل الصدف أو المحار. كانت تعرف في وقت من الأوقات بجزيرة الأرانب بسبب الأعداد الكبيرة التي كانت تضمها الجزيرة من الأرانب.
في عام 1850 انتقلت الجزيرة إلى ملكية دامات فريد باشا، الذي عمل على غرس أشجار الزيتون وزراعة الخضروات فيها. إلا أنه بعد وفاته ظلت النباتات بدون رعاية واختفت تمامًا مع اندلاع الحرب العالمية الأولى.